الخميس، 18 ديسمبر 2014

الإبتسامة


الابتسامة جزء من لغة الجسد وهي احدى وسائل الاتصال بين الناس وهي وسيلة للتعبير عن المشاعر ايضاً مثل الشعور بالسعادة, الفرح, الضجر, الاثارة, فالابتسامة لا تعني السعادة فقط

إن عند التقاء الاشخاص لبعضهم وقبل ان تبدأ اللغة المنطوقة تبدأ لغة الجسد بتحديد المساحة الشخصية
ان الاخر يحتاج لــ 3 الى 7 ثوان حتى يصدر حكمه او تقييمة الاول عليك وبالتاكيد هذا التقييم سيتحدد اعتماداً على مظهرك الخارجي وابتسامتك ايضاً هذا لأن الابتسامة يمكن رؤيتها من بعيد قبل ان يحدد كل منكم مساحتة الشخصية, بعد اصدار التقييم يقوم الانسان لاإرادياً بتكييف مشاعرة ولغته وحتى نبرة صوته فتخيل اهمية هذه اللحظات القصيرة في تحديد مشاعرنا نحو الاخرين .




 - الابتسامة الحقيقية الصادقة :

هذه الابتسامة تشير الى السعادة وتدل على الود والشعور بالراحة وقد نستخدمها مع الاخر لإيصال رساله له باننا سعداء للقائة او مستمعين لحديثه, هذه الابتسامة تظهر على كامل الوجه بما في ذلك العينين, ففي هذه الابتسامة لا يتحرك الفك فقط بل تتحرك عضلات الوجه كامله, فتنحني زوايا الفم وتشكل مدرج تصاعدي وترتفع الوجنتين وتبرز الاسنان وينخفض جزء من الفك, وايضاً تغمض الزاوية الخارجية من العيون فتظر خطوط صغيرة تشكلها العضلات بجانب العين من الخارج, وينخفض الحجبان قليلاً هذه التغيرات في الوجه تحدث بصورة تلقائة دون وعي او رقابة الانسان يعني (لاشعورياً), ولذلك لا تظهر هذه التغيرات مع الابتسامة غير الحقيقية بخاصة الخطوط بجانب العين, وتعتبر هذه الابتسامة (الحقيقة) اداة قوية لتعزيز العلاقات وتحسين التواصل.


- الابتسامة غير الحقيقية غير الصادقة القسرية سمها ما شئت:
وهذه عادة ما تستخدم كنوع من المجاملة فيكون الاخر يشعر بالملل او غير سعيد لكنه يحاول اخفاء هذه المشاعر بابتسامة مصطنعة, في هذه الابتسامة تستخدم العضلات حول الفم فقط ويبقى الجزء العلوي من الوجه جامد, فلا تتحرك عضلات الجزء العلوي من الوجه ولا تظهر السطور او الخطوط بجانب العينين هذا لانها مرتبطة باللاوعي ومن الصعب اصطناع هذه الخطوط وايضاً لا تبرز الاسنان بالدرجة التي تبرز فيها مع الابتسامة الصادقة.





تقول الدراسات ان الناس تقوم بالتفريق بين الابتسامة الصادقة وغير الصادقة لاشعورياً عن طريق النظر الى الجزء العلوي من وجه الانسان



نصيحة: لتعرف حقيقة ابتسامة من معك. انظر إلى العيون فالإبتسامة الحقيقية تكشفها العيون .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق