الخميس، 18 ديسمبر 2014

فك شفرات الشخصية

للجسد لغة خاصة تعبر عن أفكار الشخص ونواياه ورغباته وأحياناً شخصيته، والإنسان الذى يستطيع أن يفهم تلك اللغة يفك شفرة شخصيات عديدة، وبالتالى يختصر كثيراً من الوقت ويحقق نجاح على المستويين العملى والاجتماعى، ويرجع ذلك لأن لكل حركة معانٍ تكون أعمق من الكلمات أحياناً، ومن تلك الحركات أو الإشارات التى تمثل لغة الجسد:




حركة اليدين، الأكتاف، الأصابع، وطريقة الجلوس والسير،
والتى سنتحدث عنها تباعاً حتى نستكملها جميعاً.

طريقة الجلوس

● الجلوس مع يدين مفتوحتين إشارة إلى الصدق والصراحة والبراءة.
● أما تحريك الساقين أو تبديل الحركات بين لحظة وأخرى، فهذا يدل على افتقاد الصبر.
● الجلوس مع وضع رجل فوق الأخرى وتحريكها باستمرار، يدل على الشعور بالملل.
● الجلوس ورجلان بعيدتان الواحدة عن الأخرى، فهذا دليل استرخاء وراحة وانفتاح على الآخر.
● الجلوس ورجلين مشبوكتين دلالة على ثقة بالنفس وتعالٍ على الآخر، نفس الشىء فى حالة عقد اليدين وراء الرأس.
● الجلوس على حافة الكرسى يدل على التوتر والقلق، وربما الغضب أيضاً، كذلك لصق الكاحلين أثناء الجلوس يشير أيضاً إلى حالة من القلق.
● أما الجلوس حيث يغوص الشخص فى المقعد، دليل على الاسترخاء والثقة الزائدة بالنفس.
● الجلوس والظهر مستقيم دليل على دقة الملاحظة.
● الجلوس مع ثبات القدمين، دليل استقلال الشخصية، والأسلوب العملى.

طريقة السير

● السير مع انحناء الأكتاف، والميل بالوجه ناحية الأرض، دليل على التشاؤم.
● السير بخطى مترددة غير واثقة، دليل على الخجل.
● السير والأكتاف مشدودة ومستقيمة والعينان موجهتان الى الأمام دليل الثقة بالنفس.
● السير بخطوات منتظمة لا هى سريعة ولا بطيئة دليل التحكم فى النفس.
● السير بخفة دليل السعادة بينما السير ببطىء مع تهدل الأكتاف دليل الحزن.
● احتكاك القدم بالأرض دليل على اللامبالاة.

حركات لا إرادية أخرى.. لها دلالات نفسية

● احتضان الأغراض المحمولة يدل على الشعور بعدم الأمان والرغبة فى الحماية.
● ملامسة الشعر تدل على نفس الشىء وهو عدم الشعور بالأمان بالإضافة إلى عدم الثقة بالنفس.
● ملامسة الذقن تدل على الرغبة فى اتخاذ قرار.
● العض على الشفتين يعنى أن الشخص الذى أمامك يحاول التحكم فى ردة فعله.
● تحريك الرأس الى الأمام دليل التصديق.
● فرك اليدين يدل على شخصية طماعة.
● الحديث بسرعة يدل على أن من أمامك يحاول أن يشد الانتباه الى موضوع آخر أو عن أمر ما يحدث فى ذلك التوقيت.



الحواجب

الحواجب قد يرى البعض أنها لا تمثل قيمة كبيرة فى أسرار لغة الجسد، إلا أنها تعطى إشارات أكيدة وربما تكون من أكثر اللغات التى نقابلها بل ونتعامل بها باستمرار ..

● رفع أحد الحاجبين دون الآخر دليل على عدم تصديق ما سمعته للتو .
● رفع كلا الحاجبين دليل الدهشة والتعجب.
● اقتراب الحاجبان إحداهما من الآخر مع زم الشفتين دليل على محاولة التركيز والتحكم فى الانفعال.
● إذا صاحب الوصف الأخير ابتسامة خفيفة فذلك يدل على عدم تقبل الكلام الذى سمعه للتو أو عدم تصديقه مع الحرص على عدم جرح مشاعر المتحدث.
● رفع الحاجبين مع زم الشفاه أيضا دليل على محاولة السيطرة على مشاعر الغضب.


الانف والاذن

نعم الأنف والأذنان أيضا يشاركون فى لغة الجسد ليس بشكل مباشر وإنما بالتعامل معهم بصورة عشوائية لها دلالات مختلفة كما سنعرف هنا:

● حك الأنف أو المرور باليد على الأذنين فى محاولة لجذبهما فهذا يعنى أن الشخص الذى أمامك متحير بخصوص ما تقوله ومن المحتمل أنه لا يعلم مطلقا ما تريد منه أن يفعله.
● وضع اليد أسفل الأنف أى فوق الشفة العليا دليل على إخفاء شىء ما.
● تحريك فتحتى الأنف وإغلاقهما بحركة لا إرادية تتناغم مع التنفس هذه دليل على أن الشخص الذى أمامك على وشك البكاء.
● الإمساك بالأنف بالإبهام والسبابة لأكثر من مرة دليل الرغبة فى الحديث لكن دون توفر فرصة.

أما الجبين فله لغة مختلفة:

● عقد الجبين مع رفع الرأس إلى أعلى دليل الدهشة.
● بينما عقد الجبين وترك الرأس تتدلى دليل على الارتباك والحيرة.

الأكتاف والأصابع

من أسرار الجسد أو لغة الجسد التى تحتاج لكثير من التدريب لفك شفرات الأشخاص الذين نتعامل معهم، ونتحدث الآن عن الأكتاف والأصابع، نعم لهم لغة بل دلالات سهلة التحليل كما سنعرف الآن:

● هز الكتف يدل على اللامبالاة.
● رفع الأكتاف إلى الأذنين دليل على وجود أحاسيس داخلية تنتاب الشخص فى تلك اللحظات.
● رفع كتف واحدا دليل الرفض.
● إرجاع الكتفين إلى الخلف مع استواء الرقبة خلال السير دليل ملاحقة صورة بصرية.
● ضم الكتفين إلى جهة الصدر دليل حساسية الشخصية والميل إلى إخفاء المشاعر.

أما الأصابع فلها أيضا بعض الإشارات:

● النقر بالأصابع على يد المقعد أو المكتب يدل على العصبية أو عدم الصبر.
● طرقعة الأصابع تعنى الرغبة فى انهاء الموقف الحالى فى محاولة للتهدئة.

● وأخيرا أحب أن أؤكد أن اللغة التى تحدثنا عنها خلال الأيام الماضية هى مفتاحنا لقراءة الآخرين، لكن الأهم من ذلك أن تكون سلاحنا لإبراز الجوانب الإيجابية فى شخصيتنا.

حركات الأطراف

تعبر أجسامنا بطريقة صادقة عن المشاعر والانفعالات التي تجتاحنا في اللحظة, و تتحدث بلغة نحس بها و بمعانيها, ولكننا لا نستطيع قراءة ابجديتها بصورة واضحة في معظم الأحيان, و قد يساعدك فهمها في اكتشاف صدق و شخصية المتحدث, أو حتى ذلك الذي يجلس دون كلام, 





و فيما يلي مجموعة من الحركات التي يقوم بها الناس باستخدام أطرافهم ومعنى كل منها:-

الجلوس الشخص ووضع رجل فوق لأخرى مع تحريك الرجل العليا بصورة بطيئة:- يعبر في أغلب الأحيان عن الملل و الرغبة في تغير المكان أو الحديث.

وضع اليدين بصورة قائمة على الفخذين:- دليل على الاستعداد للهجوم, أو الدفاع, و العدوانية, و الميل لاتخاذ ردة فعل عنيفة سواء كانت كلامية أو جسدية.

وضع اليدين بصورة متقاطعة أمام الصدر:- الدليل على الاستعداد للدفاع عن النفس, و قد لا يكون هذا الدفاع ماديا أي باستخدام الأيدي, و قد يكون أيضا دليلا على الإصرار و التعنت.

السير و وضع اليدين في الجيوب, و الانحناء باتجاة الأمام:- يدل على الاكتئاب, و ضعف التواصل مع المحيط الخارجي, فتفكير الشخص و تركيزة محصور في داخله.

وضع اليد على الخد:- يدل وضع اليد على الخد على الدخول في حالة من التفكير العميق, إذا كان ذلك مصحوبا بثبات في اتجاه النظر, أو تقييم ما يتلقاه هذا الشخص سواء على مستوى الصورة أو الصوت.

شبك الكفين:- يدل على الاحترام و التقدير حين يكون الشخص في حالة استرخاء في ملامح الوجة أو حركة الجسم, و قد يدل على التوجس و الترقب في حال كانت حركاته و ملامحه أكثر جدية.

شبك اليدين خلف الظهر:- يدل على الخوف , الإحباط أو الغضب.

فرك الأذن و سحبها:- تدل هذا الحركة على وجود حالة من التردد, و صعوبة في اتخاذ قرار ما.

تمسيد الذقن :- محاولة اتخاذ قرار, و عندها يكون الشخص في أخر مراحل التفكير, و على وشك أن يتخذ القرار.

فرك أحدى العينين باليد:- يدل على أن هذا الشخص لا يصدق ما تقول, و أن عبر عن عكس ذلك.

شبك اليدين باستخدام الأصابع خلف العنق أو الرأس :- يدل على الانتصار و التفوق, وكذلك الثقة بالنفس.

العبث بأظافر اليد, و النظر الطويل إليها:- يعد ذلك دليلا على الشعور بالملل.

فرك مؤخرة الرأس:- يدل على الشعور بالطمئنينة, و كذلك قد يدل على نفاد الصبر أحيانا.    

الإبتسامة


الابتسامة جزء من لغة الجسد وهي احدى وسائل الاتصال بين الناس وهي وسيلة للتعبير عن المشاعر ايضاً مثل الشعور بالسعادة, الفرح, الضجر, الاثارة, فالابتسامة لا تعني السعادة فقط

إن عند التقاء الاشخاص لبعضهم وقبل ان تبدأ اللغة المنطوقة تبدأ لغة الجسد بتحديد المساحة الشخصية
ان الاخر يحتاج لــ 3 الى 7 ثوان حتى يصدر حكمه او تقييمة الاول عليك وبالتاكيد هذا التقييم سيتحدد اعتماداً على مظهرك الخارجي وابتسامتك ايضاً هذا لأن الابتسامة يمكن رؤيتها من بعيد قبل ان يحدد كل منكم مساحتة الشخصية, بعد اصدار التقييم يقوم الانسان لاإرادياً بتكييف مشاعرة ولغته وحتى نبرة صوته فتخيل اهمية هذه اللحظات القصيرة في تحديد مشاعرنا نحو الاخرين .




 - الابتسامة الحقيقية الصادقة :

هذه الابتسامة تشير الى السعادة وتدل على الود والشعور بالراحة وقد نستخدمها مع الاخر لإيصال رساله له باننا سعداء للقائة او مستمعين لحديثه, هذه الابتسامة تظهر على كامل الوجه بما في ذلك العينين, ففي هذه الابتسامة لا يتحرك الفك فقط بل تتحرك عضلات الوجه كامله, فتنحني زوايا الفم وتشكل مدرج تصاعدي وترتفع الوجنتين وتبرز الاسنان وينخفض جزء من الفك, وايضاً تغمض الزاوية الخارجية من العيون فتظر خطوط صغيرة تشكلها العضلات بجانب العين من الخارج, وينخفض الحجبان قليلاً هذه التغيرات في الوجه تحدث بصورة تلقائة دون وعي او رقابة الانسان يعني (لاشعورياً), ولذلك لا تظهر هذه التغيرات مع الابتسامة غير الحقيقية بخاصة الخطوط بجانب العين, وتعتبر هذه الابتسامة (الحقيقة) اداة قوية لتعزيز العلاقات وتحسين التواصل.


- الابتسامة غير الحقيقية غير الصادقة القسرية سمها ما شئت:
وهذه عادة ما تستخدم كنوع من المجاملة فيكون الاخر يشعر بالملل او غير سعيد لكنه يحاول اخفاء هذه المشاعر بابتسامة مصطنعة, في هذه الابتسامة تستخدم العضلات حول الفم فقط ويبقى الجزء العلوي من الوجه جامد, فلا تتحرك عضلات الجزء العلوي من الوجه ولا تظهر السطور او الخطوط بجانب العينين هذا لانها مرتبطة باللاوعي ومن الصعب اصطناع هذه الخطوط وايضاً لا تبرز الاسنان بالدرجة التي تبرز فيها مع الابتسامة الصادقة.





تقول الدراسات ان الناس تقوم بالتفريق بين الابتسامة الصادقة وغير الصادقة لاشعورياً عن طريق النظر الى الجزء العلوي من وجه الانسان



نصيحة: لتعرف حقيقة ابتسامة من معك. انظر إلى العيون فالإبتسامة الحقيقية تكشفها العيون .

لغة العيون




لغة الجـــــــسد هي لغة الدمج بين الاشارات والحركات وتعابير الوجه
ويعتقد علماء النفس بأن 60 % من حالات التخاطب والتواصل بين الناس تتم بصورة غير شفهية أي عن طريق الإيماءات والإيحاءات والرموز ، لا عن طريق الكلام واللسان ويقال إن هذه الطريقة ذات تأثير قوى ، أقوى بخمس مرات من ذلك التأثير الذي تتركه الكلمات.
أي ان الكلمات لا تخرج فقط من فم الانسان، وإنّما من كل جسده. و يمكن معرفة خبايا النفس وكأنها كتاب مفتوح.

( إن العيون رسائل مفتوحة ... فاقرأ لعلك تفهم المعنى الدفين )
لغة العيون : الاتصال بالعين مهمّ جدًا لبثّ الحبّ والثقة، إذ هو حديث مباشر مع القلوب ولا تُخطئ المشاعر فيه.

تعتبر لغة العيون من أصدق اللغات على الإطلاق إذ حركة بؤبؤ العين حركة إراديّة لا يمكن التحكّم بها! ولكن قد يجتهد الشخص بإخفائها عن طريق إغماضها أو محاولة مداراتها عن الملاحظة..


إذا اتّسع بؤبؤ العين وبدا اللمعان فيها : فهذا يعني أنّ الشخص سمع لتوّه خبرًا أسعده
وإذا ضاقت فيكون خبرًا أحزنه أو أنّه لا يصدّق  
إذا اتّجهت عيناه إلى أعلى جهة اليمين : فهذا يعني أنّه يُنشئ صورة خياليّة لم يسبق أن كانت ( بمعنى إذا سألت الشخص وكان كاذبًا ، صف لي الفندق الذي كنت فيه )
إذا اتّجهت عيناه إلى أعلى جهة اليسار : فهذا يعني أنّه يتذكّر شيئًا من ذاكرته فيما مضى! ( كمن تسأله عن موقفٍ حين كان صغيرًا )
إذا نظر بعينيه إلى أسفل : فهذا يعني أنّه يشاور نفسه ويتحدّث معها ( كأن يسأله أحد سؤالًا محرجًا فيفكّر أيكذب أم لا)




كيفية قراءة العيون !
تُطلق على العينين صفة “نافذة الروح”، وتستحقّها عن جدارة. تعكس عيناك أحاسيسك، مخاوفك، آراءك الخام غير المحكومة بالمعايير الاجتماعية والنمطيات، وتترجم مشاعرك من دون أي اخراج أو تعديل. وحين تنشغلين بالحديث مع الآخرين، وكما تستمعين الى كلامهم وتدققين فيه لمعرفة ما يقصدون، من المهمّ أيضاً أن تهتمّي لحركات عينيهم بكلّ تفاصيلها كي تكوني أقرب الى الحقيقة.

 اكتشفي بالتفاصيل كيفية قراءة لغة العيون 

-النظرات الطويلة: أن ينظر الشخص في عيني الآخر مباشرةً خلال تبادل أطراف الحديث يعتبر أمر ايجابي في الأغلب، ولكن حين تطول النظرة وتميل الى الثبات تعني أمرين الشرود أو العصبية. أمّا حين تتحرّك النظرات يميناً ويساراً فهذا يعني أنّ الشخص في حالة من التشتت وانعدام الراحة أو انّه يُخفي حقيقة ما

-ومضات العينين: إنّ عبارة ومض العينين، مرادفة لما نقوله في العامية “رفرفة” العين أو فتحها وإغلاقها بسرعة كبيرة لمرّات عدّة. وللغة الجسد رؤية أخرى مغايرة لما يقوله الطبّ في هذا المجال، إذ تعني هذه الحركة أن الشّخص في حالة من عدم الاستقرار، التوتّر والانزعاج. أمّا انعدام هذه الحركة فيعني أنّ الشخص أمامك يحاول جاهداً السيطرة والتحكّم بحركاته الجسدية كي يجعلك تصدّقين أمراً معيّناً دون سواه.

-حجم البؤبؤ: أمور كثيرة يمكنك أن تقرأ يها وتعرفيها في لغة العيون من خلال حجم البؤبؤ. ففي حين أنّ الأضواء هي العامل الخارجي الذي يتحكّم بحجم البؤبؤ لا يمكننا أن نستهين بتأثير العواطف والأحاسيس عليه. فيكبر حجم البؤبؤ عند المفاجأة ويصغر عند الخوف والتوتّر

-النظر الى أسفل: باختصار، يعني النظر المتواصل الى أسفل يدلّ على شعور الشخص بالخجل والخوف من أن تتلاقى العينان، فهو يتحاشى النظر اليك كي لا يرى تفاعلك أو ترين تفاعله.





وأخيراً ان العيون ..... هي مرآة لروح... فهي تعكس ما بداخل القلب وما بداخلنا من صدق المشاعر .. و النظرات تعبـر عن صاحبها وقد تكون أقوى من أي كلام .. ممكن ان يقال في بعض المواقف...




الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014

إيماءات ودلالات

تقوم حركات أجسامنا التلقائية و العفوية على أساس عاطفي و معرفي, فهي غالبا ما تكون تعبير عن ما يدور داخلنا من تفكير أو عاطفة, و هذا ما يعرف بلغة الجسد, فهي فعلا لغة, 
فالاستخدام الأساسي للغة هو التعبير أو إيصال المعلومة, و كذلك لغة الجسد فهي وسيلة يعبر فيها الجسد عن نفسه, بغير تدخل من صاحبه, و إذا كنت ترغب في أن تتقن فهم هذه اللغة, فلا بد من تعلم أبجديتها   

فيما يلي بعض من حركات الوجة التي تساعدك في قراءة الشخصية التي أمامك من خلال هذه اللغة:
 إبعاد الشعر عن الوجة : و هي حركة يقوم بها الشخص ليشعر أن ما يقوم به أو ما يقوله واضح لك, وهي تعبر عن رغبته بأن تصدق كلامه و تشعر به, و كذلك حركة قد يريد بها أحدهم جذب الانتباة إليه
 الأبتسامة: تفسر الأبتسامة بأكثر من طريقة , و ذلك بالاعتماد على الحركة المرافقة للعينين و الموقف, و عادة ما تكون الابتسامة المزورة غير مرتبطة بحركة العينين, و جميع معاني الابتسامة الصادقة إيجابية, و تفيد الإعجاب و الإنتباه و الشعور بالأمان
رمش الجفن المتكرر: إن العدد الطبيعي لحركة الجفون من 6-8 مرات في الدقيقة الواحدة, و إن أي زيادة عن هذه الحد ما لم تكن مرتبطة بأمور عصبية, له معني يفيد الخوف و التوتر و الترقب
 عض الشفة : حركة يسعى فيها الشخص إلى السيطرة على ثورة عضب داخله, و الرغبة بتهدئة النفس و الراحة.
حك الأنف: يعود حك الأنف إلى زيادة نسبة الأدرينالين في الدم, الذي يسبب توسع في الشعيرات الدموية, مما يثير الحكة, و عادة ما يستخدم الجسم الادرينالين في حالات الخوف و التوتر الشديد, و ليس حك الأنف مرتبطا بالكذب فقط كما يعتقد الجميع.
النظر للأسفل: إذا وجه أحد نظره إلى الأسفل مع ميل قليل للرأس باتجاه الأمام, فهو غالبا ما يحاول استعطافك, و إثارة شفقتك, و الأطفال هم أكثر من يستخدم هذه الحركة, و قد عرف عن الأميرة ديانا استخدامها لهذه الحركة بشكل ملفت للإنتباه.
 الإيماء بالرأس: و هي تحريك الرأس بطريقة هادئة لعدة مرات متتالية للأمام, وهو عادة ما يعبير عن الإهتمام و الانتباة, و الحركة السريعة و القوية نوعا ما تدل على أن الشخص يطلب منك الاختصار و تجاوز بعض التفاصيل نظرا لشعوره بالملل و رغبته في الوصول إلى فحوى الحديث.
إغلاق العينين: هو تعبير عن الرغبة في توقف تلقي الإشارات البصرية من المحيط بهدف التركيز على فكرة أو حديث يدور في داخله, و غالبا عندما يغلق أحدهم عينيه يكون لا ينصت إلى حديث الأخرين أيضا, فهو يدخل في حالة من التفكير العميق التي تفصله عن المحيط الخارجي
رفع وخفض الحاجبين: يدل على الدهشة والصدمة والفضول, أم خفض الحاجبين فيدل على الإنزعاج و المشاعر السلبية.
 إمالة الرأس إلى أحد الجانبيين :تعني هذه الحركة الإعجاب و الاستمتاع بالاستماع للحديث, و التركيز لسماع أدق التفاصيل