الخميس، 18 ديسمبر 2014

لغة العيون




لغة الجـــــــسد هي لغة الدمج بين الاشارات والحركات وتعابير الوجه
ويعتقد علماء النفس بأن 60 % من حالات التخاطب والتواصل بين الناس تتم بصورة غير شفهية أي عن طريق الإيماءات والإيحاءات والرموز ، لا عن طريق الكلام واللسان ويقال إن هذه الطريقة ذات تأثير قوى ، أقوى بخمس مرات من ذلك التأثير الذي تتركه الكلمات.
أي ان الكلمات لا تخرج فقط من فم الانسان، وإنّما من كل جسده. و يمكن معرفة خبايا النفس وكأنها كتاب مفتوح.

( إن العيون رسائل مفتوحة ... فاقرأ لعلك تفهم المعنى الدفين )
لغة العيون : الاتصال بالعين مهمّ جدًا لبثّ الحبّ والثقة، إذ هو حديث مباشر مع القلوب ولا تُخطئ المشاعر فيه.

تعتبر لغة العيون من أصدق اللغات على الإطلاق إذ حركة بؤبؤ العين حركة إراديّة لا يمكن التحكّم بها! ولكن قد يجتهد الشخص بإخفائها عن طريق إغماضها أو محاولة مداراتها عن الملاحظة..


إذا اتّسع بؤبؤ العين وبدا اللمعان فيها : فهذا يعني أنّ الشخص سمع لتوّه خبرًا أسعده
وإذا ضاقت فيكون خبرًا أحزنه أو أنّه لا يصدّق  
إذا اتّجهت عيناه إلى أعلى جهة اليمين : فهذا يعني أنّه يُنشئ صورة خياليّة لم يسبق أن كانت ( بمعنى إذا سألت الشخص وكان كاذبًا ، صف لي الفندق الذي كنت فيه )
إذا اتّجهت عيناه إلى أعلى جهة اليسار : فهذا يعني أنّه يتذكّر شيئًا من ذاكرته فيما مضى! ( كمن تسأله عن موقفٍ حين كان صغيرًا )
إذا نظر بعينيه إلى أسفل : فهذا يعني أنّه يشاور نفسه ويتحدّث معها ( كأن يسأله أحد سؤالًا محرجًا فيفكّر أيكذب أم لا)




كيفية قراءة العيون !
تُطلق على العينين صفة “نافذة الروح”، وتستحقّها عن جدارة. تعكس عيناك أحاسيسك، مخاوفك، آراءك الخام غير المحكومة بالمعايير الاجتماعية والنمطيات، وتترجم مشاعرك من دون أي اخراج أو تعديل. وحين تنشغلين بالحديث مع الآخرين، وكما تستمعين الى كلامهم وتدققين فيه لمعرفة ما يقصدون، من المهمّ أيضاً أن تهتمّي لحركات عينيهم بكلّ تفاصيلها كي تكوني أقرب الى الحقيقة.

 اكتشفي بالتفاصيل كيفية قراءة لغة العيون 

-النظرات الطويلة: أن ينظر الشخص في عيني الآخر مباشرةً خلال تبادل أطراف الحديث يعتبر أمر ايجابي في الأغلب، ولكن حين تطول النظرة وتميل الى الثبات تعني أمرين الشرود أو العصبية. أمّا حين تتحرّك النظرات يميناً ويساراً فهذا يعني أنّ الشخص في حالة من التشتت وانعدام الراحة أو انّه يُخفي حقيقة ما

-ومضات العينين: إنّ عبارة ومض العينين، مرادفة لما نقوله في العامية “رفرفة” العين أو فتحها وإغلاقها بسرعة كبيرة لمرّات عدّة. وللغة الجسد رؤية أخرى مغايرة لما يقوله الطبّ في هذا المجال، إذ تعني هذه الحركة أن الشّخص في حالة من عدم الاستقرار، التوتّر والانزعاج. أمّا انعدام هذه الحركة فيعني أنّ الشخص أمامك يحاول جاهداً السيطرة والتحكّم بحركاته الجسدية كي يجعلك تصدّقين أمراً معيّناً دون سواه.

-حجم البؤبؤ: أمور كثيرة يمكنك أن تقرأ يها وتعرفيها في لغة العيون من خلال حجم البؤبؤ. ففي حين أنّ الأضواء هي العامل الخارجي الذي يتحكّم بحجم البؤبؤ لا يمكننا أن نستهين بتأثير العواطف والأحاسيس عليه. فيكبر حجم البؤبؤ عند المفاجأة ويصغر عند الخوف والتوتّر

-النظر الى أسفل: باختصار، يعني النظر المتواصل الى أسفل يدلّ على شعور الشخص بالخجل والخوف من أن تتلاقى العينان، فهو يتحاشى النظر اليك كي لا يرى تفاعلك أو ترين تفاعله.





وأخيراً ان العيون ..... هي مرآة لروح... فهي تعكس ما بداخل القلب وما بداخلنا من صدق المشاعر .. و النظرات تعبـر عن صاحبها وقد تكون أقوى من أي كلام .. ممكن ان يقال في بعض المواقف...




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق